السؤال
ذكر سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في صفات السيدة خديجه أنه رزق منها الولد وقد حرم من غيرها ولم يتعرض على ولده إبراهيم من ماريا القبطية ؟؟؟؟؟؟؟؟

الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فقد روى البخاري في صحيحه عن عائشة رضي الله عنها، قالت:
ما غرت على أحد من نساء النبي صلى الله عليه وسلم، ما غرت على خديجة، وما رأيتها، ولكن كان النبي صلى الله عليه وسلم يُكثر ذكرها، وربما ذبح الشاة، ثم يقطعها أعضاءً ثم يبعثها في صدائق خديجة، فربما قلت له: كأنه لم يكن في الدنيا امرأة إلا خديجة، فيقول: إنها كانت وكانت، وكان لي منها ولد.
ولم يذكر ولد إبراهيم من مارية القبطية، وهذا يحتمل أمرين:
الأول: أن يكون هذا الكلام كان قبل ولادة إبراهيم.
الثاني: أن يكون ذلك بعد ولادة إبراهيم، لكنه قصد بقوله "وكان لي منها ولد" أي الذين عاشوا، ولم يموتوا كإبراهيم ، مع أن قوله صلى الله عليه وسلم "كان لي منها ولد" لا يتضمن قصر هذه الصفة فيها أو اختصاصها بها رضي الله عنها.
ولمعرفة أولاد النبي صلى الله عليه وسلم راجع الفتوى رقم:
1699
، ولمعرفة مزيد من المعلومات عن مارية راجع الفتوى رقم:
6665
والفتوى رقم:
12668.
والله أعلم.

0 التعليقات:

إرسال تعليق