تعدد الأسماء لا يدل على تغاير المسمى
الزيارات:
الزيارات:
السؤال
ما الحكم لو قال الإنسان على عبد الله أبي النبي عبد
الحق مثلا على أساس أن الحق هو الله وكلنا عباد للحق فهل يعد هذا طعنا في نسب
سيدنا النبي وما الحكم لو قاله الإنسان وهو لا يقصد هذا الطعن بل يقصد عبد الله
أبا النبي الذي أجمعت عليه الأمة أنه أب للنبي فهل يعد مثل هذا كافراً أعاذنا الله
مع سلامة القلب
من الطعن وحبه الكبير للنبي؟
من الطعن وحبه الكبير للنبي؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام
على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن الحق اسم من أسمائه تعالى ولا حرج في إضافة العبد له -كما هو معلوم- وتغيير اسم والد النبي صلى الله عليه وسلم من عبد الله إلى عبد الحق لا يدل على الطعن في النسب لأن تعدد الأسماء لا يدل على تغاير المسمى. وبالتالي فالمقصود بعبد الحق الذي غير إليه الاسم هو نفسه المقصود بعبد الله الذي هو الاسم الأصلي لكن لا داعي لمثل هذه الأمور. والاشتغال بغيرها أولى وأنفع.
والله أعلم.
فإن الحق اسم من أسمائه تعالى ولا حرج في إضافة العبد له -كما هو معلوم- وتغيير اسم والد النبي صلى الله عليه وسلم من عبد الله إلى عبد الحق لا يدل على الطعن في النسب لأن تعدد الأسماء لا يدل على تغاير المسمى. وبالتالي فالمقصود بعبد الحق الذي غير إليه الاسم هو نفسه المقصود بعبد الله الذي هو الاسم الأصلي لكن لا داعي لمثل هذه الأمور. والاشتغال بغيرها أولى وأنفع.
والله أعلم.
التسميات:
سؤال وجواب,
من المولد إلى البعثة
روابط هذه التدوينة قابلة للنسخ واللصق | |
URL | |
HTML | |
BBCode |
0 التعليقات:
إرسال تعليق